وإن قُرِئت خطوة ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، بأنّها "مناورة سياسية"، لكنها حرّكت المياه الرئاسية الراكدة، ودفعت فريق المعارضة و"التيار الوطني الحر" للهروب إلى الأمام، في المقابل، أربكت "الثنائي الشيعي"، وفرضت إعادة قراءة المشهد الرئاسي من جوانبه كافة، والاستعداد لمواجهة كل "السيناريوات"، من ضمنها...
يؤكد مطّلعون على مسار الطبخة الرئاسية أنّ تلاقي قوى المعارضة المسيحية ونوّاب “التغيير” والتيار الوطني الحرّ والنواب المستقلّين، مضافاً إليهم وليد جنبلاط، على اسم كالوزير السابق زياد بارود مثلاً أو من يماثله بالحياد، كان سيُصعّب كثيراً مهمّة الثنائي في فرض السير بسليمان فرنجية رئيساً...