زار وفد من “نادي الشرق لحوار الحضارات” برئاسة الرئيس الفخري للنادي المطران عصام درويش، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لنيل بركته ووضعه في اجواء النشاطات الاجتماعية والثقافية التي سيقوم بها النادي.”
وشدد البطريرك الراعي في كلمة على “ضرورة احترام المناصفة بين اللبنانيين، لأن لبنان لن يكون لبنان الا بهذه المناصفة”، مؤكدا “ضرورة المساواة في المواطنة على قاعدة العيش المشترك وتطبيق اتفاق الطائف الذي وضع للحفاظ على تنوع الكيان اللبناني”.
ورحب الراعي بالوفد وبمشروع “ارز الرب… أرز لبنان لكل البلدان”، مؤكدا استعداده للمشاركة في “هذا النشاط المميز”.
ضم الوفد رئيس النادي الدكتور ايلي السرغاني رئيس تحرير مجلتي العنفوان ودرون نيوز، أعضاء مجلس الأمناء المحامي بطرس سكر، رئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي الاستاذ مارون مخول، الدكتورة سلوى سعادة، الفنان نقولا الاسطا، الاب طوني غانم، الجنرال ميشال نحاس، الموسيقار الدكتور نبيل جعفر، الإعلامية جوزفين الغول، الهيئة العامة المحامية ليلى خير الله، فريال كامل، اليان سليم، وسام تمساح، بول بجاني، الإعلامية ديزيريه سيواسيليان، الفنان فهد عقيقي، ليلى الحاج، ورئيس النادي في سوريا الحكم جراده.
كما ألقى رئيس النادي كلمة تحدث فيها عن “رسالة النادي المكرسة لثقافة الحوار وقبول الاخر، في زمن تبدو فيه هذه المسالك وعرة وشائكة، لا بل قاتمة في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد”. وقدم نبذة عن تاريخ النادي والنشاطات السابقة وتلك التي يجري التحضير لها.
ثم ألقى الرئيس الفخري للنادي كلمة عن اطلاق مشروع “ارز الرب… أرز لبنان لكل البلدان” والذي سيقام في استراليا بالتعاون مع فرع النادي في سيدني وابناء الجالية اللبنانية. ونوه بأهمية “الدور التي ستلعبه الجالية اللبنانية كونها جالية كبيرة ومؤلفة من دكاترة، مثقفين، رجال اعمال، نواب، ودبلوماسيين…”.
وقال: “إن القرار اتخذ بانشاء غابة ارز الرب في جبال سيدني وستضم 5000 ارزة بالتعاون مع لجنة اصدقاء غابة الارز الذين سيمدوننا بكافة الامور التقنية الحديثة للاعتناء بهذه الاشجار”.
وتمنى المطران درويش “أن ينال هذا النشاط بركة غبطته ويكون بحضوره ورعايته”.
كذلك ألقى عضو مجلس الأمناء المحامي كلمة تحدث فيها عن “علة العلل المتجسدة بخطورة الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، وما ينتج عنها من تفريغ للمؤسسات وضرورة الإسراع بانتخاب رئيسا للجمهورية غير متورط في أي فساد مالي أو سياسي، وأن يكون مشروعه الوحيد إنقاذ لبنان وطنا وشعبا والحد من الانهيار الاقتصادي السريع ولو اضطر الى التضحية بنفسه”.
وفي الختام قدم وفد نادي الشرق لحوار الحضارات درع “الحكمة والحوار” تكريماً للراعي “كونه ضمير لبنان ورجل الايمان والجرأة والصلابة والرحمة… فاستحق عن جدارة ان يكون حاملا لمجد لبنان”. والتقطت الصور التذكارية في المناسبة.