إعتبرت مصادر سياسية متابعة ان خطوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الاخيرة لم تأتي من فراغ وهي لم تكن مفاجئة اقله بالنسبة لجماعة اليرزة المدركين منذ اليوم الاول لطبيعة وحقيقة المعركة، معتبرة إن ما صدر هو إشارة الانطلاق للسباق الجدي ،خصوصا ان الكلام جاء عشية لقاء جمع سيد البرلمان بأحد ابرز المرشحين ،وبعد إكتمال انتقال كتلة اللقاء الديمقراطي الى صف التنمية والتحرير حيث كانت بدأت التكويعة ،مع الزيارة الاخيرة للبيك ولقائه الاستاذ..وأفادت المصادر بأن ملامح اللائحة الاسمية لدى الثنائي الشيعي قد باتت واضحة بما يمكن ان تضمه من المرشح الأكثر من جدي سليمان فرنجيه ، وإسمين وسطيين يملكان من الضعف ما يكفي لتسهيل طريق البيك وفقًا للاستراتيجية التي رسمها رئيس مجلس النواب.