جاء في بيان المطارنة الموارنة عقب اجتماعهم الشهري ما يلي:
○ نضع نواب الأمة أمام مسؤوليتهم الوطنية فتهرّبهم يفاقم من تدهور الأوضاع العامة ويُقدّم البرهان على فراغ رهيب في إدارة البلاد فيما الدول الصديقة تلحّ بدعوتها لهم إلى المبادرة الإنقاذية لخلاص لبنان
○ ندعو الحكومة إلى العمل في نطاق ما يُجيزه لها الدستور وتحاشي كل ما من شأنه عرقلة سير الشأن العام
○ نناشد وضع حدّ للصراع العبثي المدمّر الذي وقع فيه القضاء والمصارف والذي قد يؤدي إلى عزل لبنان عن الدورة المالية العالمية وإلى حرمان الأفراد والشركات من تأمين ضرورات الحياة والاستمرار على نحو خطر
○ نعرب عن خشيتنا من تصاعد التفلت الأمني وتزايد الجريمة لأسباب متنوعة خارجة عن حكم القانون ومحرّضة للنفوس الضعيفة على تجاوز التدابير التي تتخذها المؤسسات الأمنية والعسكرية.