في الذكرى السنوية الثانية لإغتيال الناشط لقمان سليم، رأى النائب السابق مصطفى علوش، أنه “على مدى سنتين كان يتم تهديد لقمان سليم بالمباشر، وقُتل في مكان يسيطر عليه حزب الله الذي هو تنظيم أمني وأبعد من ميليشيا”.
وفي حديثٍ لـ”لبنان الحر”، قال علوش: “ماذا ينفع لو وضع المجرمون في السجون؟ لن يتغير شيء. يجب النظر في كيفية إخراج لبنان من إحتلال حزب الله الذي يعترف بانتمائه لولاية الفقيه”.
وأضاف، “حزب الله يريد رئيساً كإميل لحود ولا يريد أن يتحمل مسؤولية لبنان الإدارية ولا يريد أن ينهار البلد بالكامل، وهو كان مثل الطحالب يمرر أموره من خلال الاغرار بالحكم أو صفقات فساد”، مؤكداً أن “حزب الله يفضل ألا يكون للرئيس المقبل جذوراً شعبية”.
وشدّد علوش على أنه “مطلوب من القوى السيادية أن تتوحد، الوحدة هي في وحدة الموقف العلني”، قائلاً: “أنا مع أن تبقى المعارضة معارضة وألّا تسمح بتأمين النصاب وإعلان مقاطعة الجلسات وعدم السماح بالدخول بلعبة الفريق الآخر”.
وأشار إلى أنّ “رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل قد يبيع كل ما عنده كي يكون رئيساً للجمهورية، وإن لم يكن هو رئيساً في هذه المرحلة يعني اطلاق النار على نفسه وتياره”.
وتابع علوش، “لا يهمني أن تكون صلاحيات رئاسة الحكومة لشخص سني طالما لا تمارس بشكل سيادي، ولا يعنيني دين المواقع الرسمية في البلد بل أن يكون مستقراً وألا يتعرض لأهتزازات عنيفة. فليس مقبولاً أن تتحول التركيبة الطائفية إلى تركيبة تعطيلية”.