كلن يعني كلن لم يمددوا للواء عباس ابراهيم ..
بدردشة مع الصحافيين وضع اللواء اللوم على نفسه ، طبعا هو محق بلوم نفسه لانه صدق طبقة سياسية تمتهن الكذب وخبزها اليومي الوزير جبران باسيل الذي وعده بشروط نجوم السماء اقرب من تحقيقها.
اضف الى ذلك ان اللواء ابراهيم خدم التيار كأنه يخدم مديرية الامن العام حتى لا نقول اكثر، وغدا عندما تدوّن مذكرات سياسيين هذه الحقبة ستتفاجأون كم ان اللواء ابراهيم خدم الرئيس ميشال عون وصهره، كما نال الرئيس نجيب ميقاتي من خدمات اللواء ما لم ينله اي رئيس حكومة ولا اية شخصية سنية، اما عن الرئيس نبيه بري فطلباته اوامر. اما حزب الله تمنى والامنيات في لبنان تحمل الكثير من الدبلوماسية وبالرغم من انه كان يستطيع ان يفرض لكنه تمنى، وعندما زار الحج وفيق اللواء ابراهيم سأله: ” انت زعلان منا” ، اجاب اللواء: ما طلبت حتى ازعل”.
ان اللواء ابراهيم يتحضر للعمل السياسي ومسرحه الجنوب. فما رأي الثنائي الوطني في المرحلة المقبلة؟