ذكر مصدر سياسي مطلع لـ «الديار» انه من السابق لاوانه معرفة نتائج الاتفاق السعودي – الايراني وانعكاساته على لبنان وعلى الاستحقاق الرئاسي، معتبراً ان هناك مناخا يؤشر الى توقع تنشيط الحراك الداخلي والخارجي في الاسابيع المقبلة، لافتا في هذا المجال الى اللقاء الذي جمع وزير الخارجية السعودي مع وزيرة الخارجية الفرنسية اول من امس.
واضاف أنه من الصعب الحديث عن توقيت محدد لحسم الاستحقاق، ومن الصعب ايضا تغليب خيار على اخر في الوقت الراهن.
ولفت المصدر الى ان الاتفاق السعودي الايراني سيخلق مناخا افضل للتعاطي مع هذا الاستحقاق، بغض النظر عن موقف كل منهما من هذا المرشح او ذاك.
ووفقا للواقع الضاغط بسبب الانهيار الداخلي والاجواء الخارجية المستجدة بعد الاتفاق، رأى المصدر ان حسم الاستحقاق محكوم بفترة زمنية لا تزيد على الشهرين او الثلاثة.