لفتت اوساط مقربة من حزب الله إلى انها لا تعتقد ان الموضوع اللبناني كان جزءا من الحوار الايراني-السعودي في الصين.
واعتبرت الاوساط ان المعركة الرئاسية بدأت الان وان المقاومة على تنسيق تام مع الرئيس نبيه بري في اتخاذ الخطوات المقبلة في هذا المجال معتبرة ان المهم هو ما سيجري داخل مجلس النواب.
واضافت ان الكلام عن ترشيح فرنجيه هو مناورة سياسية كما يروج له البعض فانه تحليل لا يمت للواقع باي صلة سيما ان حزب الله حسم الامر بانه ثابت في دعم رئيس تيار المرده وان لا وجود لخطة «ب».
وردا على سؤال اذا كان حزب الله سيفاوض الفريق الاخر وربما يتنازل عن ترشيحه لفرنجيه للتوصل الى تسوية رئاسية اكدت اوساط الحزب ان ذلك لن يحدث انما اشارت الى ان الحوار سيكون على غرار المبادرة الفرنسية التي طرحت ان يكون رئيس الجمهورية سليمان فرنجيه في حين يكون رئيس الحكومة من فريق المعارضة وبرضى سعودي. ذلك لا يعني ان حزب الله يتبنى هذه المبادرة ولكنه يقول ان الحوار قد يؤدي الى مبادرة شبيهة بالمبادرة الفرنسية.
Authorنور نعمة - الديار