بحسب خبير سياسي يرى الثنائي الشيعي الذي يدعم ترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ان دعمه ليس للمناورة بل لإيصاله الى بعبدا ، وتتحدث اوساط الثنائي الى موقع غربال عن وهم لدى البعض عندما يتحدث عن وجود إستراتيجية لتمرير الوقت بينما تنضج التسويات الخارجية ، وحينئذ يدفع ترشيح فرنجيه على طاولة المقايضات.
وترى تلك المصادر لغربال ان هذا الظن مجرد مراهقة سياسية ، لان ثمة قناعة جدية لدى الثنائي الوطني بوجود فرص وازنة لإمكان وصول فرنجيه الى بعبدا خصوصا انه الوحيد حتى الآن الذي يحظى بدعم نحو ٥٠ نائبا. وهو رقم لا يمكن تجاوزه بسهولة، ويبنى عليه بنظر الثنائي للمرحلة المقبلة. كما تحدثوا الى غربال في ظل الرهان على كتلة وازنة فتحت باب التفاوض مبكرا..