افادت معلومات تم التداول بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن السفيرة الأميركية دوروثي شيا اجرت اتصالا هاتفيا بوزير الطاقة وليد فياض وسألته عن سبب عدم وضع إعلان يدعو المرشحين لوظيفة عضو في الهيئة الناظمة للكهرباء في صحف أجنبية واقتصار الأمر على صحف محلية فتذرع الوزير بعدم توفر المال. عندها أجرت شيا إتصالاً بالرئيس ميقاتي فدفع ٥٠ الف دولار، من دون معرفة ان كانت من جيبه الخاص ام لا. فعاودت شيا الإتصال بوليد فياض حيث ابلغته بتوفر المال، عندها حرّر فياض الإعلان وتم نشره في صحيفة الإيكونوميست لمدة أسبوع بكلفة ١٢ الف دولار على أن يتم البحث لاحقاً بنشر الإعلان في صحف أجنبية أخرى.