أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في حديث لقناة “الشرق” أن “عجز الحكومة اللبنانية عن دفع السندات السيادية هو السبب الرئيسي للأزمة، وازمة السحوبات بدأت مع توقف الدولة عن السداد، والمصارف خسرت 15 مليار دولار جراء تخلف الدولة”.
وشدد سلامة على ان “مصرف لبنان لم ينسحب جراء الازمة المالية عكس ما يشاع، بل رد كل اموال المصارف بالدولار بالاضافة الى 30 مليار دولار بين ال2017 و 2022″، مشيرا الى ان “المصرف المركزي لا يزال يمد المصارف بالدولار الاميركي من خلال التعاميم 185 و 161 ومنصة صيرفة”.
واكد سلامة ان “الاقتصاد في لبنان شهد نموا في العام 2022 بحدود 2 بالمئة وهذا يعود الى المبادرات التي اخذها مصرف لبنان من خلال تأمين السيولة للاسواق”، مشيرا الى انه “ليس هناك من خطة لدولرة كلية للاقتصاد اللبناني، ولكن الاقتصاد مدولر والبنك المركزي اتخذ اجراءات تتلاءم مع واقع الاقتصاد اللبناني وقام بمبادرات من خلال التعاميم واطلق منصة صيرفة التي تأقلمت مع الواقع اللبناني اي اقتصاد نقدي والحاجة الى الدولار”، كاشفا انه “450 الف مودع يستفيدون من منصة صيرفة بمبالغ محددة”.