إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني ترافقه مديرة الوكالة الجديدة في لبنان دوروثي كلاوس.
وإستقبل بري وفدا من البنك الدولي ضم نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا جان كريستوف كارية بلحاج قدم لرئيس المجلس شرحا لمشاريع البنك الدولي في لبنان .
وإستقبل بري نائب رئيس المجلس السابق إيلي الفرزلي وبحث معه في التطورات والمستجدات السياسية.
وقال الفرزلي، بعد اللقاء:”حاولت كالعادة مع دولة الرئيس نبيه بري أن أستطلع منه الأسباب الموجبة التي أملت عليه الحديث الذي نشرته جريدة الأخبار والذي تضمن تأييده لفكرة ترشيح الوزير سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية فاجأني دولته بالقول وهو محق بذلك “إنه مرشحي منذ العام 2016 أنا أيدته في الترشيح وأنه ليس في الأمر الجديد في دعم ترشيح أو عزم أو نية الوزير فرنجيه بالترشح وهو الذي أبدى هذه الرغبة من على منبر الصرح البطريركي”.
وأضاف, “كان لابد لي من أن اؤكد قناعاتي السابقة بأن هذا الرجل يستطيع أن يلعب دورا إيجابيا في لم شمل البلد وتوحيده وتأمين كل الطلبات التي تحتاجها سيادة البلد والتي ترسل الطمأنينة في قلوب اللبنانيين”.
وتابع الفرزلي: “الرئيس بري قال أنا من الذين ذهبت وطالبت خلال كلمتي في إفتتاح مبنى السفارة الإيرانية الجديدة في بيروت لأطل على الإيرانيين وغيرهم، بكلام أطالب فيه بلم الشمل للمنطقة برمتها وخصوصًا العلاقات السعودية الإيرانية وطالبت بذلك وشددت عليه”.
وإستكمل, “نحن اليوم نفاجأ، إنه بدعوة من الرئيس الصيني وبدعم منه إنتهت مسألة الخلافات وعودة العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية على كافة المستويات بما فيها السياسية والإقتصادية والإجتماعية وهو ما قد ينعكس خيرًا على المنطقة برمتها.
وأردف, “هذا الأمر هو المطلوب للبنان, لم الشمل اللبناني إنعكاس للم الشمل على مستوى المنطقة والوزير فرنجيه قادر بطريقة أو بأخرى ونتيجة الثقة المتجسدة به كشخص يملك الحرية الكاملة في التحرك نتيجة الثقة بشخصه وقد أطل سماحة السيد حسن نصر الله أيضا ليقول إنه ليس مرشح “حزب الله” ولكننا نحن مع الرئيس بري في دعمه لترشيح الوزير فرنجيه.”
وختم الفرزلي قائلاً: “الكل ما نطلبه منه حماية ظهر المقاومة، أي أنه أعطى الفسحة اللازمة له وكصاحب كتلة نيابية وازنة في المجلس النيابي بأن يأخذ القرارات اللازمة لصياغة العلاقات التي يراها مناسبه من أي كان من الجهات المحلية او الاقليمية وخصوصا العربية وبشكل خاص العربية السعودية وهذا الامر نعود لنؤكد عليه بأن الغاية هي استقرار البلد وسلامته”.