رفض الأمين العام لـ حزب الله حسن نصرالله عقد لقاء مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، لأنه أعد لائحة بمرشحين للرئاسة لم تتضمن اسم رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه.
وكشف مصدر قيادي في الثنائي الشيعي لـ”الشرق الأوسط” أن الخلاف بين حزب الله وبين باسيل بقي تحت السيطرة إلى أن اتصل الأخير بمسؤول الارتباط والتنسيق في الحزب، وفيق صفا، وطلب منه ترتيب لقاء يجمعه بنصر الله للتشاور معه في اللائحة التي أعدها بأسماء عدد من المرشحين لرئاسة الجمهورية، فاستفسر صفا من باسيل عما إذا كانت تضم اسم فرنجيه، فكان جواب باسيل بالنفي، فما كان من صفا إلا أن استفسر منه عن الأسباب الكامنة وراء استبعاده، خصوصاً أنه سبق لنصرالله أن أبلغه عندما التقاه بأن فرنجيه هو الأوفر حظاً.
ولفت المصدر إلى أن صفا قال بصراحة لباسيل إنه لا ضرورة في المدى المنظور للقائه بنصرالله، ما دام باقياً على موقفه. ورأى أنه لا مجال لترميم العلاقة بين باسيل وحزب الله عند دخوله في مواجهة مباشرة مع نصرالله.