أكدت مصادر سياسية، ان إعتراض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ليس عابرا، وهو بكل الأحوال أبعد وأكبر من جلسة حكومية او جلسة تشريعية للتمديد لمدير عام الأمن العام، بل كان مخططا له وجاء نتيجة طبيعية لارباكه وتخبطه في الملفات الداخلية، خصوصا انه بات على خصومة مع كل القوى السياسية، إلا ان الأهم أنه جاء استباقا لما تردد في الساعات الماضية عن توجه فريق ٨ آذار لحسم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه نهائيا بعد تأمين الـ٦٥ صوتا له ، وهذا الأمر مهّد له فرنجيه في عشاء خميس الذكارى، معتبرا ان الرئيس المنتخب بـ٦٥ صوتا وحضور ٨٦ نائبا هو رئيس شرعي ميثاقي، وهذا الأمر استفز باسيل، ودفعه لتفجير الوضع وابتزاز حلفائه على طريقة “تغداهم قبل ان يتعشوه”.