اخذ حضور رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه في المؤتمر الوطني الذي عقد في الذكرى ٣٣ لابرام اتفاق الطائف حيزا كبيرا في الاعلام.
هنا لا بد من التذكير بان الحرب على إتفاق الطائف وروحيته بدأت قبل الإتفاق وذلك عبر الإتفاق الثلاثي بين القوات اللبنانية (قبل ان تنقسم) وامل والحزب التقدمي الاشتراكي بدعم سوري واضح خصوصا من عبد الحليم خدام واصدقائه الذين اصبحوا بعدها ١٤ أذار .
حينها ورغم العلاقة العميقة بين آل فرنجيه وسوريا أسقط الرئيس سليمان فرنجيه الإتفاق الثلاثي سياسيا بعبارته الشهيرة “ولد هذا الإتفاق ميتا” .. والكل يتذكر كيف بعدها قصفت زغرتا وقصر آل فرنجيه ولكنهم لم يتزحزحوا عن رفض الإتفاق الذي يغيب المكون السني، ومن بعدها جاء اتفاق الطائف وايده آل فرنجيه عن قناعة بأنه خلاص للبنان لانه إتفاق عربي يصون ويضمن وحدة لبنان وهم من دفعوا دما من اجل وحدة لبنان ومنع التقسيم لانه لو قسم لبنان لما وصلنا للطائف…
ان عروبة لبنان في عرين آل فرنجيه وهي مدماك في تاريخهم وبدونها يهتز تاريخهم، بعكس من ينادي بالطائف لمصالح آنية، او بالعروبة وهو لم يزور عاصمة عربية.
العروبة هي دمشق والقاهرة والرياض وبغداد وآل فرنجيه يعرفون اهلها كما ان أهلها يعرفون فروسيتهم.. الملك فيصل والملك سلمان، جمال عبد الناصر وحافظ الاسد يعرفون حق المعرفة آل فرنجيه وليس دوائر الاستخبارات من تعرفهم..
ومنذ حوالي السنة تقريبا عندما ذكر اسم سليمان فرنجيه امام الملك سلمان قال: ابناء البيوت العريقة لا يغدرون.. هذا تاريخ آل فرنجيه عند الملوك ..وعندما تضاربت مصلحة لبنان مع النظام السوري وامام الرئيس امين الجميل والرئيس كميل شمعون والشيخ بيار الجميل انتفض الرئيس فرنجيه وطرد الموفد السوري من الغرفة وكان عبد الحليم خدام يومها ..هؤلاء آل فرنجيه محفور في دمائهم وطني دائمًا على حق.….