توقفت مصادر مواكبة لزيارة لودريان عند دعوته فرنجية إلى لقاء وغداء في قصر الصنوبر، مشيرة إلى أن فرنجية مميز دائمًا بالنسبة إلى الفرنسيين إذ تربطه بهم علاقة مميزة قوامها الثقة في أدائه السياسي، ولو لم يكن كذلك لما ارتكزت المبادرة الفرنسية على أن يكون هو رئيسًا للجمهورية، ومن هنا كانت دعوة لودريان له إلى الغداء في قصر الصنوبر.
ولفتت المصادر لصحيفة ” الجمهورية” إلى أن كل من التقى لودريان لمس أن فرنسا لم تخرج عن مبادرتها إذ أن هذه المبادرة لا تختصر برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة فقط، وإنما تتصل ببرنامج عمل لاحق من شأنه تسيير الأمور ومنع التعطيل الذي عاشه لبنان في الفترات السابقة ما ضرب إقتصاده في العمق.كما أن كل مَن التقى لودريان لمس منه عدم التراجع عن المبادرة الفرنسية كونها الأكثر واقعية والأكثر سرعة في التنفيذ.