أشار رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، الى “أننا أساسيون بمشروع الطائف، وجئنا اليوم من أجل أن نستنير من الراعي”، لافتاً الى أن حقه الدستوري ان يترشح الى رئاسة الجمهورية، معتبرا ان المسيحية انفتاح ومسامحة وحوار.
وتابع فرنجيه: أنني اسعى واريد ان أكون مرشحاً توافقياً ولم أترشحّ لرئاسة الجمهورية لكي أسحب ترشيحي وعندما أشعر أن لدي عدد الاصوات التي تخولني أن أكون مرشحاً جدياً سأترشّح ولست ضدّ أن يتفّقوا على أي رئيس.
وأضاف: “إذا وصل النائب ميشال معوّض ليكون رئيساً للجمهورية سنتعاون معه، ولكنّ هذا لا يعني أنّنا سننتخبه”، لافتاً الى أن “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لديه اسبابه ليرفضني فالامور أكبر من قدرته الاستيعابية، وأنا ولست ضد قائد الجيش جوزاف عون ولكن ما هو مشروعه السياسي؟”، سائلاً “هل معوّض رئيس توافقي؟”.
وشدد فرنجيه على انه ليس مرشح حزب الله، وقال: لا اريد أن اكون رئيس تحدٍ، والاكثرية بحاجة الى 65 صوتاً، لذلك نقول أنا أو غيري لا أحد يستطيع أن يصل الى الرئاسة”.