افادت معلومات محطة “الجديد” بان حزب الله سيستمع إلى طروحات الوزير جبران باسيل قبل الخوض في النقاش ومن المنتظر أن يشهد اللقاء غدا البحث في آخر المستجدات السياسية ليبنى على الشيء مقتضاه لجهة الاستمرار في التحالف أو الاتفاق على الخروج منه.
واشارت المعلومات الى ان اللقاء سيكون مناسبة لحزب الله للمحاولة الأخيرة مع باسيل بالسير في التوافق على رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه والا فإن انتخابه من دون الكتلتيين المسيحيتين لن يشكل عقبة أمام توافق النصف زائدا واحدا على اسمه.
ولفتت الى ان موفد حزب الله أبلغ لأول مرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بأن لا ثقة سوى بسليمان فرنجيه وسيكرر الموقف أمام حليفه باسيل.