اكدت مصادر قواتية لـ “الديار” ان القوات تلتقي مع الكنيسة المارونية بثوابتها المتعلقة بسيادة لبنان واستقلاله، وبحياد لبنان وتطبيق الدستور وانتظام مؤسساتي. واننا في حالة تكاملية مع الكنيسة المارونية، ولكن في الوقت ذاته وانطلاقا من تجارب سابقة، لا نرى ان معالجة الازمة الرئاسية تكون من خلال اجتماع القوى المسيحية، لان الانقسام وطني وليس مذهبيا ولا طائفيا، حيث اننا متحالفون مع معارضة مكونة من مسيحيين ومسلمين، في مواجهة مكون آخر مؤلف من مسلمين ومسيحيين. وباختصار اذا كان هناك اي نية لدى الفريق الآخر بان يتقدم خطوة للامام، فاللقاءات لا تقدم ولا تؤخر، بل باستطاعته ان يسمي مرشحيه يمكن التوافق عليهم.